تفسير بعض الآيات من سورة الملك (2) لفضيلة الشيخ محمد عبدالله الأسوانى

[وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ]

أى النجوم تضئ أهل الأرض كالمصابيح فيهتدون بها فى الليل .

[وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِّلشَّيَاطِينِ]

أى تحرق أى شيطان يقترب من جو السماء وهو كالحرس وهى الشهب .

[ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ]

جهزنا وأعددنا لهم عذاب جهنم .

[ وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ ]

أى حتى لا يظن أن هذا العذاب للشياطين فقط أتبعه بأن الكافرين لهم عذاب أليم فى جهنم .

[ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ]

أى أنهم فى خسران عظيم لأنهم سيؤلون إلى هذا المرجع والمقام .

[ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقاً وَهِيَ تَفُورُ ]

أى إذا وضعوا فيها سمعوا فيها أصوات عظيمة من غضب جهنم عليهم وشدة غيظها عليهم وهى تغل من شدة غيظها وغضبها .

[ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ]

أى كادت تنفجر وتتفتت وتنشق من شدة غيظها وغضبها عليهم .

[ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ ]

أى كلما وضع فيها جماعة من الكافرين .

[ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ]

أى يسئلونهم على درجة التوبيخ وهم ملائكة العذاب ألم يرسل الله إليكم الأنبياء والرسل ليردوكم عن الضلال .

[ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِير ٌ]

نعم لقد جاءتنا الرسل والأنبياء بالرسالات .

[ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ ]

فلم نؤمن بهم وقلنا إن ما جئتم به ليس من عند الله بل هو من عند أنفسكم .

ِ[ نْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ]

أى أنكم أيها الرسل على ضلال لأن ما جئتم به ليس من الله .

[ وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ]

أى لو سمعنا كلام الرسل وفهمناه ما كنا فى هذا اليوم فى النار وفى هذا العذاب الأليم .

[ فَاعْتَرَفُوا بِذَنبِهِم ْ]

أى أقروا بكفرهم وبضلالهم .

َ[ سُحْقاً لِّأَصْحَابِ السَّعِير ِ]

أى بعدًا لأهل النار .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.