الرئيسية / منوعات / أروع ما جاء في صفاء النية وسلامة الصدر

أروع ما جاء في صفاء النية وسلامة الصدر

كان طلحة بن عبد الرحمـن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشد لؤما من إخوانك،

قال : ولم ذلك ؟

قالت : أراهم إذا اغتنيت لزموك وإذا افتقرت تركوك

 فقال لها : هذا والله من كرم أخلاقهم !

يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم..

ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم

انظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حسنا ، وظاهر غدرهم وفاء، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة، قال تعالى : ” ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *