أروع ما جاء في صفاء النية وسلامة الصدر

كان طلحة بن عبد الرحمـن بن عوف أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوما : ما رأيت قوما أشد لؤما من إخوانك،

قال : ولم ذلك ؟

قالت : أراهم إذا اغتنيت لزموك وإذا افتقرت تركوك

 فقال لها : هذا والله من كرم أخلاقهم !

يأتوننا في حال قدرتنا على إكرامهم..

ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بحقهم

انظر كيف تأول بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فعلهم حسنا ، وظاهر غدرهم وفاء، وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة، قال تعالى : ” ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين “

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.