قال ابن القيم : أخبر اى ابن تيمية الناس والأمراء سنة اثنين وسبعمائة لما تحرك التتار وقصدوا الشام أن الدائرة والهزيمة عليهم وأن الظفر للمسلمين واقسم على ذلك أكثر من سبعين يمينا فيقال له قل إن شاء الله فيقول إن شاء الله تحقيقًا لا تعليقا , وسمعته يقول فلما أكثروا على قلت لا تكثروا كتب الله تعالى فى اللوح المحفوظ أنهم مهزومون فى هذه الكرة وأن النصر لجيوش الإسلام “([1])
عجباً فحين يقول الإمام البوصيري لسيد الكونين والثقلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم :
فإن من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلم
يقول خوارج العصر وأتباع الفكر النجدي الأعور هذا شرك ؟ !!
كيف استطاع ابن تيمية معرفة ما في اللوح المحفوظ ؟
وأقسَمَ أن النصر للمسلمين أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا ؟
أم أن في الموضوع سر ؟
هل كان من الصوفيه المحققين ؟
أوحي بعد رسول الله ؟
أم كان يعلم الغيب ؟