انتبهوا من قطاع الطرق

يحدثونك عن فلان وفلان.

فعل كذا.. وقال كذا.. وأخطأ في هذا.. وأنا قلتُ.. وأنا بينتُ.. حتى يضع نفسه في موضع الكمّل من أرباب السلوك..

فتجد نفسك بعد مجالسته متعبا كثيرا..

من أهم الأسباب التي تسرق سرك ونورك.. تعكير صفوك بفكرة سلبية.. مثل الحديث عن حالات خصام ، أو توترات فى محيط العمل ، أو أمر مقلق ومحير… وغير ذلك

عقلك الباطن يلتقط هذه الأكدار ، ويستمر في معالجتها طوال مجلسك معهم.. فيمتصون منك الأنوار.. ويطرحون عليك ظلمتهم…

لذلك اجعل لسانك دائم الذكر.. ليكون قلبك حاضرا متيقظا…

ولا تسترسل مع أحدٍ إلا بالعلم النافع ، والقول الصالح.

واقطع صلتك بالناس… وكن حلس بيتك.. ولا تعاشر الأضداد..

وإذا بليت بأحد منهم.. فليكن كلامك معهم بالقدر المناسب.. ولا تزد.. بل زن الكلام قبل نطقك به.. وتفكر في إجاباتهم…

وكن حارسا أمينا على نفسك وقلبك وفكرك وروحك..

والله يتولى السرائر…