بقلم: خادم الجناب النبوي الشريف
محمد إبراهيم العشماوي
أستاذ الحديث الشريف وعلومه في جامعة الأزهر الشريف
هل يمكن أن يكون هذا الشخص طبيعيا؟!
ذلك الذي قال: “إن تعليم ابنك في الكنيسة؛ خير من تعليمه في الأزهر؛ لأن الأزهر يعلمه العقيدة الكفرية!”.
من هذا الشخص؟!
وما مؤهلاته العلمية؟!
ومن يقف وراءه ويموِّله؟!
وهل هو واعٍ لما يقول؟!
إن كان لا يعي فهو مجنون!
وإن كان يعي فهو مفتون!
فقوله يستلزم تكفير جميع من درس في الأزهر، في الماضي والحاضر، حتى شيخ الأزهر، بل جميع من هم على عقيدة الأزهر، وإن لم يدرسوا في الأزهر، وذلك نحو ثلثي عدد المسلمين تقريبا!
فهو يكفِّر ثلثي الأمة بكلمة!
فهل يعقل أن يكون هذا التكفيري المجهول الحال، شيخا للشباب، يأخذون عنه دينهم؟!
أنصح جميع الشباب الذين يتابعون هذا الشخص، الذي لا نعرف عنه شيئا؛ لأنه مجهول الحال، بل معلوم الضلال؛ ألا يتابعوه؛ فهو خطر عليهم في دينهم ودنياهم، وهو من أسباب الفتنة بين المسلمين!
وأنا أتحدى من يذكر لنا مؤهلاته العلمية الشرعية، وشيوخه في العلم، التي تجعله يتصدر للتعليم الشرعي والدعوة والإفتاء وتقييم العلماء!
فكيف يتبع الشباب كل ناعق وناهق؟!
على الأزهر أن يتحرك لرفع دعوى قضائية لمحاكمته، لا سيما وقد وضع شعار الأزهر على الفيديو، فهو يقصد هذا الكلام، ويعنيه!
وهذا المنشور مرتبط عضويا ومعنويا بالمنشور الذي كتبته أمس، أطالب فيه المؤسسة الدينية بالتحرك العاجل المنظم لإنقاذ الوعي، وإنقاذ هذه الأجيال الحائرة من الشباب، الواقعة بين سندان التطرف ومطرقة الإلحاد!
وستثبت الأيام أن دعوتي المتكررة لضرورة قيام المؤسسة الدينية بدورها كما ينبغي؛ كان أمرا يجب الإصغاء إليه!
وبالله التوفيق.