الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
ضريحه: بمسجد بمدينة الشهداء بمحافظة المنوفية.
القابه: لقب بشبل الاسود لشجاعته، ولقب بأمير الجيش.
نسبه: هو سيدى محمد شبل الأسود بن الفَضْلُ بن العبّاس عم النبى صلى الله عليه وسلم بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف.
وأمه هى “السيدة ميمونة الحبشية” تزوجها أبوه بعد ان وهبها له ملك الحبشة.
كان فارساً شجاعاً أرسله الامام على بن أبى طالب كرم الله وجهه على رأس جيش إلى مصر للقضاء على بعض الفتن بها، فجهز جيشاً من الأحباش والعرب قوامه 52 ألف مقاتل وصحبه أخوته البنات السبع فى جيشه لاعداد المؤن واسعاف الجرحى.
دارت عدة معارك شمال الفسطاط بين جيش المسلمين وبين بقايا جيوش الرومان انتصر فيها المسلمون.
ثم كانت موقعة “سرسنة” حيث أمر سيدى شبل بن الفضل جنوده بالاستعداد وخاض بهم حرباً شرسة انتصر فيها المسلمون وانتهت بمقتل حاكم قلعة سرسنا ويدعى “ترسا” واصابة سيدى شبل ثم استشهاده اثرها، اذ تمكن أحد جنود الرومان ويقال أنه شقيق “ترسا” من اصابة سيدى شبل وحرجه جرحاً خطيراً فى فخذه وهو على جواده فسقط وكان الاعياء قد أصابه من شدة الحروب، فانجلت المعركة بانتصار المسلمون واستشهاد مولانا شبل الاسود وعدد من أمراء الجيش فدفنوهم بجوار قائدهم فى مقام واحد وقيل أن عددهم 40 شهيداً من الأمراء ويجاورهم سيدى شبل فى مقام منفصل.
ثم انه بعد عدة أيام توفيت شقيقات سيدى شبل وهم البنات السبع الذين قدمن معه فتم دفنهن فى ضريح مجاور وبنى على الجميع المسجد المعروف الآن بمدينة تم تسميتها بالشهداء لتخليد ذكراهم ولكثرة عدد الشهداء المدفونون فى ترابها.
استشهد بعد عصر الجمعة الثانى عشر من ربيع الأول سنة 40 هـ.
