الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
ضريحه: بمسجده بشارع سليمان الخادم ببولاق بالقاهرة.
نسبه: هو سيدى ابو حامد سلامة بن حسن الراضى الحسنى الحسينى.
ولد فى سنة 1284هـ ـ 1867م.
نشأ سيدى سلامة ببولاق بالقاهرة الخديوية، وحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة إلى السنة التاسعة، ودخل الخاصة الخديوية يومئذ في ابتداء العاشرة، وتوظف في ابتداء الثانية عشرة، وابتدأ بالتأليف فى حوالي العاشرة من عمره.
تزوج رضى الله عنه وانجب عدة اولاد منهم السادة “محمد” و”محمود” و”احمد” و”ابراهيم” و”احمد” الشهير بحامد.
اجتمع بالكثير من أهل الولاية والعرفان، منهم سيدي الشيخ مرزوق المالكي وهو الذى اخذ عنه الطريقة الشاذلية وذكره فى سلسلته المتصلة لسيدى ابو الحسن الشاذلى.
التحق بالوظائف الادارية بالحكومة وعيِّن رئيساً لادارة الزراعة بمصلحة الاملاك الاميرية واُحيل الى التقاعد عام 1932.
ابتدأ شيخنا رضى الله عنه بتلقين المريدين في سن السادسة عشر من عمره، وفى عام 1345 هـ قرر المجلس الصوفي العالي برئاسة السيد البكري ضم الطريقة الحامدية الشاذلية الى مشيخة الطرق الصوفية.
اوصى t بان يخلفه فى مشيخة الطريقة ابنه السيد “ابراهيم” ومن بعده السيد “احمد الشهير بحامد”
ألَّف الشيخ رحمه الله اكثر من ثمانين مؤلفاً منها: “المنح الحامدية” و”الجواهر الحامدية” و”الفيوضات الموعظية الحامدية” و”نظام الروابط” و”الجوهرة” و”النفحة المحمدية” و”مظهر الكمالات في مولد سيد الكائنات” و”نفحات العشاق” و”حنين العشاق” و”حزب تفريج الكروب” و”حزب الإخلاص” و”السلسلة الذهبية” و”غنية المنشد” و”قانون طريقة السادة الحامدية” و”شرح الوظيفة” و”أسئلة على البسملة” و”شرح الخمرية”.
وكراماته t كثيرة لا تحصى.
توفى الى رحمة االله تعالى فى عام 1358 هـ ـ 1939 م.
