الشيخ محمد عبدالله الأسوانى الإمام
ضريحهم: بحوش طباطبا بشارع عين الصيرة القاهرة.
القاب جدهم: لقب ب “طباطبا” لرتة كانت في لسانه يعنى عجمة.
نسبهم: هم اولاد أبو إسحاق إبراهيم بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن عليّ ابن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
يروى أنّه لمّا قدم بغداد فى خلافة الرشيد سمع به فبعث إليه، فظن أن أحداً قد وشى به، فدخل على الرشيد، فقام له وأجلسه إلى جانبه وحادثه، فصار يظهر للرشيد من كلامه الخوف، فقال: ما بك يا أبا إسحاق؟ قال: روّعنى صاحب الطّبا ـ يعني الذي دعاه ـ وكان عليه قبا فبدّل القاف طاء، فلقب بذلك الوقت “طباطبا”، وقيل: بل طلب يوما ثيابه، فقال الغلام: أجىء بدراعة؛ فقال: طباطبا يعني قباقبا.
صفته: كان القاسم أبيض مقرون الحاجبين كثير الخضوع لله، لا يتكلم إلّا بالقرآن والحديث، وكان أكثر أهل زمانه علماً، قيل: إنّه عاد إلى الحجاز ومات بالرَّس سنة ٢٢٠ هـ.
وأمّا من دفن بمصر فهم من ذريّته وذرية أخيه، وأول من جاء مصر من أبناء “طباطبا” لصُلبه: القاسم الرسى، ولما وصل إلى مصر جلس بالجامع العتيق، واجتمع النّاس لسماع الحديث منه، فحدّث، وجمعوا له مالاً فأبى أن يقبله فازداد أهل مصر فيه محبة، وكانت له دعوة مستجابة.
واما من دفن بحوش ال طباطبا من اولاده واحفاده فهم: عليّ بن الحسن بن طباطبا وابنه احمد وابوالقاسم احمد وابنه عبدالله، وابو الحسن على وابنه محمد الحسن، وابو القاسم يحيى، وبغا الكبير والصغير، أبو القاسم يحيى بن عليّ بن محمد بن جعفر بن عليّ بن الإمام الحسين بن الإمام عليّ، والازرق الكبير الحسن وولده والازرق الصغير محمد، ومحمد بن محمد وولده الحسين، والنفيستين وآمنة وغيرهم رضى الله عنهم اجمعين.
