سيدي تقي الدين بن دقيق العيد

 

ضريحه: بالمقطم بالقاهرة

القابه : قاضي القضاة، وشيخ الإسلام.

نسبه : هو سيدى أبو الفتح تقي الدين محمد بن علي بن وهب بن مطيع بن أبي الطاعة القشيري.

ولد في البحر المالح ـ البحر الاحمرـ اثناء سفر والده متوجِّهٌ إلى الحجاز الشريف فى اواخر شهر شعبان عام 625 بساحل ينبع، ثم إنَّ والده أخذه وطافَ ودعا الله تعالى أن ينشئه عالماً عاملاً، فنشأ رحمه الله محباً للعلم، فبدأ بحفظ القرآن الكريم، ثم رحل في طلب الحديث إلى دمشق والإسكندرية، فسمع من الحافظ المُنذري.

وكان شيخ وقته وعلامة عصره، تبحر فى العلوم الشرعية، والمعارف الربانية، قال علماءُ عصره: إنه رأس المئة السابعة.

جمع رحمه الله بين العلم والعبادة والزهد والورع، ومناقبه رحمه اللهُ كثيرةٌ، وكان من أصحاب الكرامات الظاهرة.

وكان رحمه الله يدرِّسُ الحديث ويُمليه بدار الحديث الكاملية، وكان يحضر مجلسه أفاضلُ أهل عصره.

وكان كريماً جواداً سخيِّاً تولّى النيابة بمصر.

وكانت له كراماتٌ تُنسب إليه، وكان السلطان يُقبِّلُ يديه، وله مكانةٌ رفيعة عند الأمراء وأرباب الجاه والمناصب.

وله مؤلفات عديدة منها كتاب «الإلمام» وهو كتابٌ بديع.

كان شيخنا بارعاً في العلوم الشرعية، في علم التفسير والحديث والفقه والأصول ويفتي على المذهب الشافعي، كما أنه كان من أهل الاجتهاد.

توفي يوم الجمعة سنة 702 هـ . ودُفن يوم السبت بسفح المقطَّم بجوار شيخه سيدى ابن عطاء الله السكندري رضي الله عنهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.