ضريحه: بمسجده بمدينة الفيوم ويتم الاحتفال بمولده فى ليلة النصف من شعبان من كل عام.
القابه: سلطان الفيوم.
نسبه: هو سيدى على الروبى وينتهى نسبه الشريف الى سيدنا العباس بن عبد المطلب عم النبى ﷺ، وهناك رواية اخرى بانه من ذرية سيدنا الحسن السبط رضى الله عنه.
ولد في القرن الثامن الهجرى في ولاية العهد الأول للسلطان الناصر محمد بن قلاوون.
عاش شيخنا فى عصر المماليك، وكان من أهل العلم وأهل الصلاح، وعُرف عنه أنه كان كثير الذكر والعبادة.
ويقال أن والده كان أحد شيوخ الإمام ابن الرفعة أحد أركان المذهب الشافعي.
ذكر ابن إياس في أحداث سنة 783هـ: “وفيها حضر إلى القاهرة الشيخ الصالح الزاهد الناسك العارف بالله تعالى الشيخ علي الروبي أعاد الله علينا من بركاته، فلما حضر عند الأتابكي برقوق، وأقام عنده بشَّره بأنه سيتولى أمر السلطنة في يوم الأربعاء تاسع شهر رمضان، ومما بشر به الناس أنه بعد مُضي شهر يرتفع الوباء من القاهرة ويتناقص الغلاء”.
فكان كما أخبر رضي الله عنه، وصار الظاهر برقوق سلطان مصر بعد محنة شديدة مرت عليه، وتحققت نبوءة شيخه على الروبى، وبُويع برقوق بعد صلاة الظهر في جمع من رجال القضاء وفي حضور شيخ الإسلام الإمام سراج الدين البلقيني، وكذا رفع الله الوباء والغلاء ببركته.
لقد كان السلطان برقوق درويشاً لشيخه الروبي فاهتم ببناء زاوية ومئذنة ومقاماً له بعد وفاته، وأوقف على أستاذه الروبي في حياته الأوقاف الكثيرة.
ذكر ابن العماد الحنبلي فى كتابه “شذرات الذهب”: ان السلطان برقوق كان شهماً شجاعاً ذكياً تهذب بأميره وتربى على حب الدين والعلم حتى أن أميره كان يدعوه بالشيخ.
توفى الشيخ الروبى سنة 785هـ ـ ١٣٨٣م.