ضريحه: بمسجده بناحية سيدى جابر بالاسكندرية.
نسبه: هو سيدي جابر بن اسحاق بن ابراھیم بن احمد بن محمد الانصارى ويكنى أبا إسحاق ويتصل نسبه من جهة أبيه إلى سيدنا سعد بن عبادة سيد الخزرج.
نشأ في الاندلس ثم ذهب إلى فاس ببلاد المغرب ثم انتقل إلى طرابلس المغرب ومنها وفد إلى القاهرة.
استضافه فى القاهرة رجل من بنی عمومته يكنى بـ”أبو العباس” وكان شيخاً من كبار شيوخ التصوف المربين فأخذ عنه طريق التصوف.
ولما توفي الشيخ “أبو العباس” انتقل سيدى جابر إلى الاسكندرية وبني له زاوية في المنطقة المعروفة حالياً باسم “سيدى جابر” في حى الرمل.
وكان سيدى جابر شيخاً ورعاً تبحر فى علم التفسير وعلوم اللغة العربية، ووضع فيها المؤلفات القيمة، وكان من كبار شيوخ التصوف فى القرن السابع الهجرى.
وله عدة مؤلفات منها: “ايجاد البرهان فى اعجاز القرآن”، و”كيفية السياحة فى مجرى البلاغة الفصاحة”، و”الأعراب في ضبط عوامل الاعراب”.
ظل شيخنا مقيماً بزوايته فى الاسكندرية، ينشر العلم ويلقى الدروس ويربى المريدين والدراويش حتى توفى الى رحمة الله تعالى فى عام ٦٩٧ هـ متجاوزاً التسعين من عمره.