ضريحه: بمنطقة الشاطبي بقسم باب شرقى بالإسكندرية.
القابه: لقب بالشاطبى نسبة الى مدينة شاطبة بالاندلس.
نسبه: هو سيدى أبوعبدالله محمد بن سليمان المعافري الشاذلي المشهور بالشاطبي
مولده بشاطبة شرق الاندلس سنة 585هـ.
سافر الى بلاد الاندلس والحجاز وبلاد الشام ومصر ونزل دمشق وخالط علمائها واخذ عنهم وتبحر فى الفقه والحديث وغيرهما من العلوم الشرعية، وبرَّز فى علم القراءات، ثم سلك مسلك التصوف، واخذ نفسه بالمجاهدات والتربية وتلقى بيعة التصوف ولبس الخرقة.
ثم نزل رضى الله عنه بالاسكندرية وانقطع للعبادة بالإسكندرية فهو أحدُ المشهورين بالعبادة والزهد.
اقام فى رباط سوار خارج باب البحر، وكان الظاهر بيبرس يذهب خلال اقامته بالاسكندرية لزيارته والاستماع اليه، وكان معاصراً للشيخ القبارى والشيخ ابن ابى شامة.
ألَّف العديد من المؤلفات فى علوم القراءات والحديث وغيرها ومن اشهرها كتاب “زهر العريش فى تحريم الحشيش”
تولى رضى الله عنه القضاء، وكان رضى الله عنه شيخاً كبيراً، جليل الذكر، وله مجاهداتٌ وكرامات تُحكى عنه.
وكان رضى الله عنه ممن يترضّى على سيدي الأستاذ أبي الحسن الشاذلي، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال له: يا سيدي يا رسول الله، إنِّى أترضى على الأستاذ الشاذلي في كلِّ ليلةٍ، فهل في ذلك من شيءٍ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو الحسن ولدي، والولد جزءٌ من الوالد. فعلم مكانةَ الأستاذ رضى الله عنه، فأخذ عنه، وانقاد إليه، وصار من أجلِّ خلفائه، وقُصد بالزيارة من جميعِ النواحي.
توفي رضى الله عنه بالإسكندرية فى عام 673 هـ، ودُفن بمسجده ودفن بمرج سوار ثم اخذت اسمه فيما بعد “الشاطبى”.