ضريحه: بمنطقة باب شرقى التابعة لحى وسط الاسكندرية.
نسبه : هو الفقيه التابعى سيدى أبو بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله الأصغر بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زُّهرة بن كلاب بن مُرَّة القرشى الزُّهرى.
هو أحد الفقهاء والمحدثين والتابعين بالمدينة المنورة، وقد رأى عشرة من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وروى عن جماعة من الأئمة منهم الإمام “مالك بن أنس، والإمام سفيان بن عيينة، وسفيان الثورى”.
حفظ الزهرى علم الفقهاء المدينة المنورة السبعة وهم” سيدى سعيد بن المتسبب، وعروة بن الزبير، والقاسم ابن محمد بن أبى بكر الصديق، وعبيد الله بن عتيبة بن مسعود، وخارجة بن زيد بن ثابت، وسلمان بن يسار، وابو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف رضى الله عنهم”.
كتب الخليفة عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه ذات يوم فى أثناء خلافته العادلة فى كتب إلى الآفاق الخاصة به، قائلًا: عليكم بابن شهاب الزُّهرى، فأنكم لا تجدون أحداً أعلم بالسنّة الماضية منه.
وقد أخذ الزُّهرى العلم عن سيدى “عبد الرحمن بن هرمز الأعرج” التابعى الجليل.
كان رضى الله عنه من أسبق العلماء إلى تدوين العلم.
وقد وفد سيدى محمد الزهرى إلى مدينة الإسكندرية مع من دخل الإسكندرية من التابعين بعد الفتح الإسلامى، واتخذ داخل استاد الإسكندرية مكاناً يتعبد فيه ويدرس ويُعلِّم أهل الإسكندرية القرآن والحديث، وتوفى داخل خلوته، ودفن فيها حتى تم نقله داخل مكان الضريح الآن، وتوفى عام 125 هـ ـ 743 م.