سيدنا الإمام الـشافعى رضى الله عنه

ضريحه: بمسجده بمنطقة الامام الشافعى بمصر القديمة بالقاهرة.

القابه: امام قريش.

نسبه: هو سيدنا الامام محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هشام بن المطلب بن عبد مناف بن قصي الشافعى.

بشر النبى صلى الله عليه وسلم بولادته فقال: “اللهم اهد قريشاً فان عالمها يملأ طباق الأرض علماً” من حديث ابى هريرة.

وُلد في غزة فى عام 150 هـ ـ 767 م، ومات أبوه في طفولته فعاش يتيماً، وانتقل إلى مكة وهو ابن عامين.

حفظ القرآن وهو ابن سبع سنين، والموطأ وهو ابن عشر سنين، ولم يزل يطلب العلم بمكة حتى اذن له بالفتيا وهو ابن عشرين سنة.

ارتحل طلباً للعلم الى المدينة المنورة وجالس الامام مالك بن انس، ثم ارتحل الى اليمن ثم الى العراق، ثم عاد الى مكة والقى دروسه بالبيت الحرام، ثم عاد الى العراق واسس مذهبه القديم ثم هاجر الى مصر واسس المذهب الشافعى الحالى بعد اجتماعه بالسيدة نفيسة رضى الله عنها.

تزوج وانجب ولدان هما ابو عثمان وابو الحسن، وبنتان هن فاطمة وزينب.

كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً ،وهو مؤسس علم أصول الفقه، وتبحر علم التفسير وعلم الحديث، وتولى القضاء.

له العديد من المؤلفات ابرزها كتاب “الام”، وله ديوان شعرى.

أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه حتى قال فيه الإمام أحمد: “كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس”.

وقالت السيدة نفيسة رضي اللَّهُ عنها: “رحم اللَّهُ الشافعي كان يحسن الوضوء”.

توفى رضى الله عنه فى عام 204هـ ـ 820 م.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.