ضريحه: بمسجده بقرية درين بمحافظة الدقهلية.
نسبه: هو سيدى أبو محمد عبدالعزيز بن أحمد بن سعيد بن عبد الله الدميرى الديرينى المصرى الفقيه الصوفى الرفاعى.
ولد رضى الله عنه سنة ٦١٢ه، بقرية “درين” بمحافظة الدقهلية.
سلك الطريقة الرفاعية على يد سيدى أبي الفتح الواسطي، وصحبه جماعة كثيرة من العلماء وانتفعوا بعلمه وتقواه وصحبته.
له مؤلفات كثيرة في التفسير والفقه واللغة والتصوف وغيرهم من العلوم، منها كتاب “المصباح المنير في علم التفسير” و”طهارة القلوب في ذكر علام الغيوب” و” أنوار المعارف في أسرار العوارف” و”تفسير أسماء الله الحسنى” وله نظم كثير شائع، صحبه جماعة كثيرة من العلماء.
كان مقامه ببلاد الريف من أرض مصر، وكان الناس يقصدونه للتبرك من سائر الأقطار، ويرسلون له من مصر مشكلات المسائل، فيجيب عنها بأحسن جواب.
ومن كراماته: أنه كان يزور سيدى على المليجى كثيراً فذبح له سيدى علي يوماً فرخاً فأكله، وقال لسيدى على: لابد أن أكافئك، فاستضافه يوماً فذبح لسيدى علي فرخة، فتشوشت امرأته عليها، فلما حضرت قال لها سيدى على: هش. فقامت الفرخة تجرى، وقال: يكفينا المرق، ولا تتشوشى”.
وطلب جماعة من الفقراء كرامة من سيدى عبد العزيز فقال لهم: “يا أولادى وهل ثم كرامة أعظم من أن الله تعالى يمسك بنا الأرض ولم يخسفها وقد استحقينا الخسف”.
ومن كلامه رضي الله عنه: “إلهي عرفتنا بربوبيتك، وأغرقتنا في بحار نعمتك، ودعوتنا إلى دار قدسك، ونعمتنا بذكرك وأنسك، إلهى إن ظلمة ذنوبنا لأنفسنا قد عمت، وبحار الغفلة على قلوبنا قد طمت، فالعجز شامل، والحصر حاصل، والتسليم أسلم وأنت بالحال أعلم”.
انتقل رضى الله عنه إلى جوار ربه سنة ٦٩٧ هـ.