ضريحه: بمنشية ناصر بحى الجمالية بالقاهرة.
نسبه: هو سيدى عبد الوهاب العفيفي بن عبد السلام بن أحمد بن حجازى بن عبدالقادر بن ابى العباس بن مدين وينتهى نسبه الى سيدنا الحسن السبط بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
ولد بمنية عفيف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، أقبل رضى الله عنه من صغره على العبادة، وسكن بالقاعة، بالقرب من الأزهر، وحضر دروس مشايخ أهل عصره، وأجازوه، وتلقى الطريقة الشاذلية عن مولاى أحمد التهامى حين ورد إلى مصر.
تتلمذ على يد الشيخ سالم النفراوى فى الفقه المالكى، وادريس اليمانى، والصباغ، والشيخ محمد البليدى، وروى عنه خلق كثير.
وكان رضى الله عنه يحب العزلة، والتقشف في الملابس، ومكث رضى الله عنه مدة حياته لا يأكل إلا العيش اليابس مع الدقَّة، وكانت الأمراء تأتي لزيارته، ويفر منهم، وكل من دخل عنده يقدم له ما تيسر من الزاد الذي عنده.
تولى مشيخة الطريقة العفيفية الشاذلية.
توفى الى رحمة الله تعالى فى 12 من شهر صفر سنة 1172 هـ، ودفن بجوار سيدى عبد الله المنوفي.
ولما نزل السيل العظيم عام 1178 هـ، ووصل إلى القرافة، وهدم بعض القبور تهدم قبره من شدة السيل، فاجتمع أولاده وأصحابه ونقلوه بالعلوة يمين القبر الذي كان فيه، وبنوا على قبره قبة وضريحاً ومسجداً كبيراً.