ضريحه: بمدينة فاس بدولة المغرب.
نسبه: هو سيدى عبد العزيز مسعود الدباغ بن أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن قاسم وينتهى نسبه الى إدريس الأكبر بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن ابى طالب زوج فاطمة الزهراء بنت النبى صلى الله عليه وسلم.
ولد بمدينة “فاس” سنة 1095 هـ .
روى انه قبل ولادته أوصى سيدي العربى الفشتالي لأبويه بأمانة، وقال لهما: سيولد لكما “عبد العزيز” فأعطوه هذه الأمانة، وكانت هذه الأمانة هي شاشيةٌ وسباطٌ، فحفظوهما حتى حملتْ به أمه الشريفة، فلما حملت به، ووضعته، تربى في حجريهما، حتى بلغ سن الرشد، فأعطته الأمانة التى أوصى بها مولاى العربي، يقول رضى الله عنه: “فأخذتها، وجعلت الشاشية على رأسى والسباط في رجلى، فحصلت لي سخانةٌ عظيمة حتى دمعت عيناى، وعرفتُ ما أشار به سيدى العربي وفهمتُ إشارته، ووقع لى الفتح منذ لبستها، وألقى الله فى قلبي التشوف إلى العبودية الخالصة، فجعلت أبحث عنها غاية البحث، فما سمعت بأحد يشيِّخه الناس إلا ذهبت إليه وشيَّخته، حتى تم الفتح على يد سيدنا الخضر، ولقننى الورد عند السدرة المحررة بضريح سيدى على بن حرازم، وقطعت ما أمرنى به في ثلاثة أيام، وصرت أراه يقظة”.
قال رضى الله عنه: ومن جملة من لقيته من المشايخ: سيدي محمد اللهواج وبلاده بقرب “تطوان”، وسيدى عبد الله البناوى، وسيدى منصور، وسيدى عمر وورثتُ أسرارهم.
كان رضى الله عنه أميّاً لا يقرأ ولا يكتب، وجمع احد تلاميذه مناقبه وفضائله فى كتاب “الأبريز”، وله كرامات لا تحصى.
توفى الى رحمة الله فى سنة 1132 هـ وكان يبلغ من العمر 36 عاماً.