-التصوف التزام بالشريعة
قال أبو حفص:حسن آداب الظاهر عنوان حسن آداب الباطن لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((لو خشع قلبه لخشعت جوارحه
وقال الجنيد:التصوف بيت والشريعة بابه.
وقال محمد بن أحمد المقرئ:التصوف استقامة الأحوال مع الله
وقال أبو عمر بن الجنيد:التصوف الصبر تحت الأمر والنهي.
-التصوف بمعنى التسليم الكامل لله:
قال الأستاذ أبو سهل الصعلوكي:التصوف الإعراض عن الاعتراض
وقال رويم:التصوف استرسال النفس مع الله تعالى على ما يريده.-وقال أبو يعقوب المزايلي عن التصوف:حال تضمحل فيه معالم الإنسانية.7 – التصوف بمعنى الإخلاص ” الغاية وجه الله
“ال الجنيد:التصوف أن تكون مع الله تعالى بلا علاقة.-
وقال ذو النون المصري:أهل التصوف هم قوم آثروا الله عز وجل على كل شيء، فآثرهم الله على كل شيء.-وقال أبو الحسين النوري:التصوف ترك نصيب النفس جملة ليكون الحق نصيبها
التصوف بمعنى الارتباط الروحي بالله:
قال أبو نصر الحصري:الصوفي الذي لا تقله أرض ولا تظله سماء
-وقال أبو الحسن الخرقاني:ليس الصوفي بمرقعته وسجادته، ولا برسومه وعاداته بل الصوفي من لا وجود له.-ونُسب إلى الجنيد قوله:التصوف هو أن يميتك الحق عنك ويحييك به.
التصوف ترك التكلف والشكليات :
قال الجنيد:إذا رأيت الصوفي يعنى بظاهره فاعلم أن باطنه خراب
وقال حماد الدينوري:التصوف أن تظهر الغنى وأن تؤثر أن تكون مجهولاً حتى لا يعرفك الخلق وأن تكف عن كل ما لا خير فيه
مفهوم التصوف وأنواعه في الميزان الشرعي محمود يوسف الشوبكي (مجلة الجامعة الإسلامية- المجلد العاشر) – ص 13 – 16