قيل لأحد العارفين كيف الوصول ؟
قال: عليك بالنور
قيل وأين أجد النور ؟
قال: في الصلاة على الرسول
ولما كانت روح الإنسان ضعيفة لاتستقر لقبول الأنوار الألهية لذلك أمرهم الله عزوجل بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لكي تستحكم العلاقة بين أرواحهم وروح النبي صلى الله عليه وسلم المستقبلة الأنوار والتجليات الألهية من عالم الغيب والملكوت فتنعكس الأنوار علي أرواح المصلين عليه وتخرجهم من الظلمات إلى النور فصلاتك ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﺳﺘﻤﺪﺍﺩ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺮِﺯﻕ ﺍﻟﺮﻭﺣﺎﻧﻲ
ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺑﺸﺮﻳﺘﻪ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺳﺎﺋﻠًﺎ ؛ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﻓﻰ ﺣﺎﻝ ﺭﻭﺣﺎﻧﻴﺘﻪ. روي عنه صلى الله عليه وسلم اﻧﻪ ﻗﺎﻝ :” ﺇﻧﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﻗﺎﺳﻢ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳُﻌﻄﻰ
فسيدنا ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﻗِﺒﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻭﻗِﺒﻠﺔ ﺃﺭﻭﺍﺣﻬﻢ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﻠﻪ، وهو ﺍﻟذي ﻳﺘﺮﻗﻰٰ به ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻋﻨﺪ ﺭﺑﻪ