قال الحافظ أحمد بن الصديق الغماري الحسني المغربي في ابن تيمية والوهابية :
… فقبح الله ابن تيمية وأخزاه وجزاه بما يستحق، وقد فعل والحمد لله، إذ جعله إمام كلّ ضال مضل بعده، وجعل كتبه هادية إلى الضلال، فما أقبل عليها أحد واعتنى بشأنها إلا وصار إمام ضلالة في عصره، ويكفي أن أخرج الله تعالى من صلب أفكاره الخبيثة قرن الشيطان وأتباعه كلاب النار، وشر من تحت أديم السماء الذين ملأوا الكون ظلمة وسودوا وجهه بالجرائم والعظائم في كل مكان، والكل في صحيفة ابن تيمية إمام الضالين، وشيخ المجرمين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :;من سن سنّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمِل بها
إلى يوم القيامة ..