سألتُ أستاذي :كيفَ أناجي المحبوب وكيفَ أشكو لهُ عشقه واطلب منه اللدني من علمه ؟
فقالَ لي :ناجيه وأشكو له مثل موسى ..؛ ليدُلكَ على حامل العلم الخضر عَبدَه ”
وناجيه وقلْ لهُ : أما سَفينة المَساكين فذاكَ قلبي قد تَخرقَ من غرامكَ وعشقك”
وأما الغلام العاصي …؛ ىفذاكَ أنا المُتعلق فيكَ وبالإحتراق بنار حبك”
وأما جدار اليَتامى .. ؛ فهي أضلاعُ صَدري قد هَدها بعدكَ وصدكَ”
وأما ماء البَحر … ؛ فهو نور علمكَ المَقذوف في قلب ِعبدك”
سأكونُ لكَ عبداً كموسى , فأرشدني لمَجمع البَحرين لألتقي خضرك”