ملتفت لا يصل !!
– ما دام قصدك [ الأنوار ] فلن تصل الى الله
– ما دام قصدك [ الأسرار ] فلن تصل إلى الله
– ما دام قصدك [ المكاشفات ] فلن تصل إلى الله
– ما دام قصدك [ المشاهدات ] فلن تصل إلى الله
– ما دام قصدك [ جن يخدمك ] فلن تصل إلى الله
– ما دام قصدك [ العلوم والمعارف] فلن تصل إلى الله
– ما دام قصدك [ أن يعظمك الناس ] فلن تصل إلى الله
– ما دام قصدك أن تكون ولياً من الأولياء، فلن تصل إلى الله
حتى قال السادة العارفين بالله :
《 لن يصل العبد إلى الله ؛ حتي تنقطع عنه شهوة الوصول إلى الولاية 》
لأن كل ما قلناه من جُملة [[ الأغيار ]] أى غير الله
ومن قصد ” الأغيار” فلن يصل إلى الله
ولكن ؛
اعبد الله حتي تتحقق بالعبودية؛ لأنها أشرف المقامات ىفيا هناك وسعدك لو أصبحت عبداً حقيقياً لله
– اعبد الله كأنك تراه ؛ وهذا مقام الإحسان
وهو أعلى مراتب الدين
– اعبد الله كما أمر ؛ يعطيك فوق ما تتخيل
– اعبد الله بنية الرضا ، أى حتي يرضى عليك
فإن رضى المحبوب فقد صح لك الوصل ؛ ثم يدخلك
فى طوائف [[ رضى الله عنهم ورضوا عنه ]]
– اعبد الله ؛ بالصبر على كل أقامك فيه
ألا تراه يقول [[ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ]]
– انظر إلى ما أعطاك ولا تنظر لِمَا حَرَمك منه
لأنك لو فهمت سر المنع عنك ، لسجدت شكراً له بالقلب والجسد
ففى الكثير من مطالبك يتخفى هلاكك ؛ ولكن الوهم
الذى يجرى بداخلك ، قد صوّر لك أنه فيها المنفعة
ألا تراه يقول [[ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ]]
واعلم بأنك ستصل إلى ” الله ” متى قصدته وحده
ولم تقصد سواه.