1- الابتسامة في وجه الزوجة :-
قال رسول الله ﷺ : ( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ) رواه الترمذي .
فكيف إذا كانت زوجتك ؟!!

قال رسول الله ﷺ : ( إنك لن تنفق نفقة إلا أجرت عليها حتى اللقمة ترفعها إلى فم امرأتك ) متّفق عليه .

فعن عائشة رضي الله عنها قالت : (كنت أشرب وأنا حائض، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم، فيضع فاه على موضع فيَّ، فيشرب، وأتعرق العرق وأنا حائض، ثم أناوله النبي ﷺ فيضع فاه على موضع فيَّ ، فيشرب) رواه مسلم .

عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كان رسول الله ﷺ يتكئ في حجري ، فيقرأ القرآن وأنا حائض ) متّفق عليه .

ففي أحاديث عائشة وأم سلمة وميمونة وابن عمر رضي الله عنهم ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل هو وزوجته من إناء واحد حتى يقول لها : أبقي لي ( أي الماء ) وتقول هي : أبق لي ) متّفق عليه .

قال رسول الله ﷺ لجابر بن عبد الله : ( هلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك) متفق عليه .
وعن عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي ﷺ في سفر، وهي جارية، فقال لأصحابه: تقدموا ، فتقدموا ، ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه أحمد بسند صحيح .

سئلت عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله ﷺ يعمل في بيته ؟ قالت : كان بشرا من البشر يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه . رواه أحمد بسند صحيح .

قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله ﷺ : ( إذا دخل بيته بدأ بالسواك ) روه مسلم .
ومن ذلك التّطيّب والتّزيّن لها ؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما : ( إني أحب أن أتزين لها كما أحب أن تتزين لي ) .

كان ﷺ يقول لـ[عائشة] : ( يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام ). متفق عليه. وكان يقول لعائشة أيضا : ( يا حميراء ) رواه النسائي ، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء .
وقالت عائشة أيضًا : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري ، فكنّاها “أم عبد الله” رواه أحمد بسند صحيح .

قال ﷺ: ( لا يفرك ( أي لا يبغض) مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر ) رواه مسلم .

قال أنس : كانت صفية مع رسول الله ﷺ في سفر، وكان ذلك يومها، فأبطأت في المسير، فاستقبلها رسول الله ﷺ وهى تبكي، وتقول حملتني على بعير بطيء، فجعل رسول الله يمسح بيديه عينيها، ويسكتها… رواه النسائي بسند صحيح .

عن عمر بن الخطاب قال: صخبت عليّ امرأتي فراجعتني ( أي ناقشتني في موقف ) ، فأنكرتُ أن تراجعني! قالت: ولِمَ تُنكر أن أراجعَك؟ فوالله إن أزواج النبي ﷺ ليراجِعْنه… رواه البخاري.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( ما عاب النبي ﷺ طعاما قط إن اشتهاه أكله وإلا تركه ) رواه البخاري .

قال ﷺ : ( من لم يشكر الناس لم يشكر الله ) رواه الترمذي بسند حسن .

قالت عائشة رضي الله عنها : ( إن كان رسول الله ﷺ ليذبح الشاة فيتتبع بها صدايق خديجة فيهديها لهن ) رواه الترمذي وصححه الألباني .

عن عائشة رضي الله عنها عن قصة أم زرع وزوجها الذي كان يحسن إليها ثمّ فارقها ؛ قال ﷺ لعائشة رضي الله عنها عندها : ( كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك ) .

قالت عائشة رضي الله عنها في قصّة الإفك : كنت إذا اشتكيت رحمني صلى الله عليه وسلم، ولطف بي ، فلم يفعل ذلك بي في شكواي تلك فأنكرت ذلك منه كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرّضني قال: كيف تيكم ! لا يزيد على ذلك . رواه البخاري .
وعنها رضي الله عنها قالت: كان ﷺ اذا مرض أحدٌ من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات . رواه مسلم.

قال ﷺ : ( رحم الله رجلاً قام من الليل ، فصلى وأيقظ امرأته ،فإن أبت نضح في وجهها الماء ) رواه أبو داود والنّسائي وصحّحه ابن حبّان.

نهى رسول الله أن يطرق الرجل أهله ليلاً وأن يخونهم، أو يلتمس عثراتهم. رواه مسلم .
——————————
من أسباب إهمال الزوجة أحياناً، عدم شكر الزوج لها ولجهودها في خدمته وخدمة الأولاد والمنزل.
كلمة (شكراً يا أم فلان) تُحدث تغييراً شديداً في سلوك الزوجة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للزوج
احرص على نفض مشكلات العمل والحياة على عتبة باب بيتك، ولا تحمل إلى بيتك تجهم الحياة وشظفها حتى لا تصبغ حياتك العاطفية بلون قاتم يزيدك شقاء.

للزوج