•· يجب أن يكون التعاون بينك وبين زوجك وثيقاً لتربية أسرةٍ مثاليةٍ، ملتزمةٍ بالآداب الإسلامية، ليسودها المحبة والمودة والرحمة…
•· عليكِ عدم الخوض مع الزوج في أمور جانبية لا حاجة لذكرها، وعدم التـعرض لأهله كالأم والأب والإخوان بما يكره حتى لا توغري صدره، بل كوني محبةً لهم مثنيةً عليهم بما هو فيهم…
•· عليكِ أن لا تخرجي من بيته إلا بإذنه، وإذا طلبت من زوجك الخروج من البيـت لزيارة أحدٍ من الأقارب، فعليك أن تتقبلي رأيه إذا لم يوافق بصدرٍ رحبٍ، وإذا لم يرض هذه المرة فسيرضى في المرة الثانية -إن شاء الله- ولا ضير عليك في مناقشته بأدبٍ وهدوءٍ تامٍ إذا وجدت لذلك سبيلاً…
•· إذا علـمتِ أنه لا يـريد منـك دخول أحـدٍ من الناس لبيته لأمرٍ يعلمه وقد لا تعلمينه، فعليك بالامتثال والسمع والطاعة بدون تَرَدُّدٍ أو تذمرٍ، لأنه عليك عدم إدخال من لا يحب بيته، ولأنه قد يريد بفعله هذا صونك وحمايتك إن شاء الله، وإن بدا لك شيءٌ خلاف ذلك فباب التناصح بينكما بأصوله مفتوح…
•· عليكِ ألا تكلفي الزوج بما لا يطيق، من شراء الكماليات من أنواع الأثاث وغيره مما لا حاجة له ولا مقدور له على شرائه… وعدم إرهاقه بأنواع الملابس،و ملاحقة كل ما جَدَّ منها… وذلك لتمكينه من الوفاء بكل احتياجات الأسرة الضرورية…
•· إذا شعرتِ في نفسك حدوث شيءٍ من التقصير من زوجك في حَقِّك، فعليكِ أن تتحيَّني الفرصة المناسبة لمناقشته في ذلك بأسلوبٍ رقيقٍ وبدون رفع الصوت، واجتنبي الانفعال لأنه يسبب الشحناءَ ولا يأتي بالنتيجةِ المرجوة…
يا أختاه…
إذا التزمت بالصفات المذكورة، و أطعْتِ رَبَّك، وتمسكت بسنة نبيك، وامتنعت عما يسخط الله ويغضب زوجك، وصبرت، فهنيئاً لك… ،
لأنك في ذلك كسبت رضي ربك وزوجك، وهذه قمة السعادة وراحة البال لك ولزوجك…
بل ولكل الأسرة ولوالديكما وللمجتمع بأسره…
جعل الله زواجك ميموناً مباركاً
ورزقك ذريةً صالحةً تقر به عينك في الدارين ، ودمت مفتاحاً لكل خيرٍ، مغلاقا ً لكل شرٍ… وكَلأك في رعايته أينما كنت وحللت…
و الحمد لله رب العالمين
⠀——————————
★فيا أيتها الزوجة :
لاتسيئي فهم زوجك , لأن مشاغل الحياة وصعوبتها وكثرة المسئوليات تنسيه بأن يتفوه بالكلام المعسول لكي في كل يوم فحاولي أن تحتويه و أن تعلميه تدريجيا قول هذا الكلام بحبك و عطفك عليه , و بعدها سيفعل ذلك لوحده دون الحاجة بأن تذكريه بذلك .