العصيان الحقيقي هو عصيان القلوب
كالحسد والتكبر على عباد الله
وتحقير شيء من خلق الله
وكالإعتراض على مقادير الله
وعدم الرضا عن مشيئة الله وإرادته !؟
قال بعض الصالحين ( أذنبتُ ذنباً فأنا أبكي عليه منذ أربعين سنة” قيل: وما هو ؟ قال : قلتُ لِشيءٍ كان , ليته لم يكن )
وأمـا معصية الجوارح” إن لم يكن معها إصرار فقد تُوجب القرب مـن الكريم الغفار”
وربما معصية أورثت ذُلاً وإفتقاراً إلـى الله خير من طاعة أورثت عزّاً واسْتِعْلأً”
وربما قضى الله عليك ذنباً فكان سـبباً للتوبة والندم والرجوع إليه
وتأمل معصية إبليس حيث كانت من القلب أورثت طرداً وإبعَادَاً
وأما مخالفة سيدنا آدم عليه الصلاة السلام كانت من عمل الجوارح فأورثت مغفرةً وقُرباً وإجتِبَاء”.
مولانا إبن عجيبة