” ﺇﺫﺍ ﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺧﻤﺴﻬﺎ ، ﻭﺻﺎﻣﺖ ﺷﻬﺮﻫﺎ ، ﻭﺣﺼﻨﺖ ﻓﺮﺟﻬﺎ ، ﻭﺃﻃﺎﻋﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﻴﻞ ﻟﻬﺎ : ﺍﺩﺧﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺷﺌﺖ ”
“ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﺁﻣﺮﺍ ﺃﺣﺪﺍ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻷﻣﺮﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺴﺠﺪ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻧﻔﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻴﺪﻩ ﻻ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺣﻖ ﺭﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺆﺩﻱ ﺣﻖ ﺯﻭﺟﻬﺎ “( ﺃﻻ ﺃﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﻨﺴﺎﺋﻜﻢ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻮﺩﻭﺩ ﺍﻟﻮﻟﻮﺩ ﺍﻟﻌﺆﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺇﺫﺍ ﺁﺫﺕ ﺃﻭ ﺃﻭﺫﻳﺖ ﺟﺎﺀﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻘﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﺃطيق ﻏﻤﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺿﻰ ) ﻭﺍﻟﻌﺆﻭﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ
( ﻻ ﺗﺆﺫﻱ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺇﻻ ﻗﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﻦ : ﻻ ﺗﺆﺫﻳﻪ ، ﻗﺎﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻙ ﺩﺧﻴﻞ ؛ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻔﺎﺭﻗﻚ ﺇﻟﻴﻨﺎ ”
“ﺯﻭﺟﻚ ﻭﻭﻟﺪﻙ ﺃﺣﻖ ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻗﺖ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ
” ﻻ ﺗﻨﻔﻖ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻗﻴﻞ : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ؟ ﻗﺎﻝ : ﺫﻟﻚ ﺃﻓﻀﻞ ﺃﻣﻮﺍﻟﻨﺎ ”
” ﺇﺫﺍ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﻛﺴﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻓﻠﻪ ﻧﺼﻒ ﺃﺟﺮﻩ ” ﺑﻌﺪ ﻭﺟﻮﺩ ﺇﺫﻥ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﺎﻡ ﺻﺮﻳﺢ
” ﺇﺫﺍ ﺃﻃﻌﻤﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻏﻴﺮ ﻣﻔﺴﺪﺓ ، ﻟﻬﺎ ﺃﺟﺮﻫﺎ ، ﻭﻟﻪ ﻣﺜﻠﻪ ، ﻭﻟﻠﺨﺎﺯﻥ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ، ﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻛﺘﺴﺐ ، ﻭﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺃﻧﻔﻘﺖ ”
“ﻻ ﻳﺤﻞ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺃﻥ ﺗﺼﻮﻡ ﻭﺯﻭﺟﻬﺎ ﺷﺎﻫﺪ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻧﻪ ، ﺃﻭ ﺗﺄﺫﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﺇﻻ ﺑﺈﺫﻧﻪ ، ﻭﻣﺎ ﺃﻧﻔﻘﺖ ﻣﻦ ﻧﻔﻘﺔ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺁﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ، ﻷﻥ ﺣﻘﻪ ﻭﺍﺟﺐ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻮﺍﺟﺐ ﻣﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﺘﻄﻮﻉ ، ﺃﻣﺎ ﺑﺈﺫﻧﻪ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻓﻴﺠﻮﺯ ، ﻭﻳﻘﻮﻡ ﻣﻘﺎﻣﻪ ﻣﺎ ﻳﻘﺘﺮﻥ ﺑﺎﻹﻋﻼﻡ ﺑﺮﺿﺎﻩ
” ﻻ ﻳﺤﻞ ﻹﻣﺮﺃﺓ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ، ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﺳﻔﺮﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ، ﺇﻻ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺃﺑﻮﻫﺎ ﺃﻭ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺃﻭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻭ ﺃﺧﻮﻫﺎ ﺃﻭ ﺫﻭ ﻣﺤﺮﻡ ﻣﻨﻬﺎ )
“ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﻀﻊ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﻻ ﻫﺘﻜﺖ ﺍﻟﺴﺘﺮ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺭﺑﻬﺎ ” ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻛﻨﺎﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﻜﺸﻔﻬﺎ ﻟﻸﺟﺎﻧﺐ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺴﺘﺮﻫﺎ ﻣﻨﻬﻢ ، ﻓﻘﺪ ﻫﺘﻜﺖ ﺳﺘﺮ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠّﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻷﻧﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻧﺰﻝ ﻟﺒﺎﺳﺎً ﻟﻴﻮﺍﺭﻳﻦ ﺑﻪ ّ ﻭﻫﻮ ﻟﺒﺎﺱ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ
“ﺇﺫﺍ ﺑﺎﺗﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻣﻬﺎﺟﺮﺓ ﻓﺮﺍﺵ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻟﻌﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﺮﺟﻊ” ” ﻋﺴﻰ ﺭﺟﻞ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻫﻠﻪ ، ﺃﻭ ﻋﺴﻰ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ، ﻓﻼ ﺗﻔﻌﻠﻮﺍ ﻓﺈﻥ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﺷﻴﻄﺎﻥ يفضح أهل بيته ”
يقول رسولنا الحبيب ” ﺃﻳﻤﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﺳﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻃﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﺑﺄﺱ ﻓﺤﺮﺍﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺔ ) ﻭﺍﻟﺒﺄﺱ ﺍﻟﺸﺪﺓ ﺃﻱ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﺪﺓ ﺗﺪﻋﻮﻫﺎ ﻭﺗﻠﺠﺌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ،
وفي الحديث ” ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﺒﺐ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ” …ﻭﺧﺒﺐ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺃﻓﺴﺪﻫﺎ
“ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺟﻼ ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺼﻠﻰ ﻭﺃﻳﻘﻆ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻓﺼﻠﺖ ﻓﺈﻥ ﺃﺑﺖ ﻧﻀﺢ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ، ﻭﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﺼﻠﺖ ﻭﺃﻳﻘﻈﺖ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﺼﻠﻰ ﻓﺈﻥ ﺃﺑﻰ ﻧﻀﺤﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺎﺀ ”… ﻭﺧﺺ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺑﺎﻟﻨﻀﺢ ﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﻷﻧﻪ ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ،
” ﻻ ﻳﺤﻞ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻥ ﺗﺤﺪ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺝ ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻜﺘﺤﻞ ﻭﻻ ﺗﻠﺒﺲ ﺛﻮﺏ ﻣﺼﺒﻮﻏﺎ ﺇﻻ ﺛﻮﺏ حداد )
” ﻻ ﻳﺤﻞ ﻻﻣﺮﺃﺓ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ ﺃﻥ ﺗﺤﺪ ﻓﻮﻕ ﺛﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ، ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻋﺸﺮﺍ ”