دخل رجل على سيدي سري السقطي رحمه الله , فقال له أيُّ عملٍ أحب إلى الله ليتقرب به العبد :
فبكي السري وقال: إن أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى هـو أن يطَّلع الله على قلبك وأنت
لا تريد من الدنيا والآخِرة إلا هُو”.!
–
يقول سيدي إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى :
غايه همتي ومرادي من الله تعالى ـــ أن يجعل قلبي يَمِيِّل أليه ـــ فلا أحِبُ غيره ـــ ولا أنشغل
بِأحدٍ سِوَاه” ثم بعدها لا أبالي ـــ إلى التراب صَيَّرَنِي أم ـــ إلى العدم أرجعني”.!
–
يروى أن رجلاً جاء للإمام الجنيد رحمه الله , فقال : أين أجد الله يا سيدي ؟!
فقال الجنيد وأين بحثت عنه , ولم تجدهُ يا أخي ؟!
يَـا أخي فرغ قلبك من محبة الأغيار” واسلُك بِرُوحِك طريق الصالحين الأخيار”وتَوَجَّه إليه بِشوقٍ وَذُلٍّ وَانْكِسَار ــ عِندها ترى جمال أنوار مولاك ـــ العزيز الغفار”.
كتاب دُرَر ونفحات نورانية