دعوة لتيسير الأمور و قضاء الحاجات
من الأوراد الجعفرية لسيدي صالح الجعفري رضى الله عنه
إلَهِي يا مَنْ هامَت به الأرواحُ في عالَم الأرواحِ ، يا مَنْ فرِحَت بِهِ القُلوبُ في عالَمِ الغيوب ، يَا مَنْ ذكرُهُ رَوْحٌ و رَيحانٌ ، يا مَنْ قُربُهُ عزٌّ و أمانٌ ، يا مَنْ قولُهُ الفَصلِ ، يا مَنْ حُكْمُهُ العَدلُ ، يا مَنْ كنَفُهُ الواقِي ، يا مَنْ مُلْكُهُ باقِي ، يا مَنْ تَفَضَّلَ بالأفضالِ قَبلَ السؤالِ ، يا مَنِ اتَّصفَ بالجلالِ و الإكرامِ ، يا مَنْ هو ربُّ الإحسانِ و الإكرامِ ، صَلِّ على سيَّدنا محمدٍ و علَى آلِهِ و سلم ، نبيُّ الرحمَةِ الذي أَرسَلْتَهُ رحمةً للعالَمَين ، اللهُمَّ إنِّي أتوجَّهُ بِهِ إليْكَ ، يا سيِّدي يا رسولَ اللهِ إنِّي توجَّهْتُ بِكَ إلى ربِّي في تَيْسِيرِ أَمْرِي و قَضَاءِ حاجَتِي اللهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ ، آمين.
الحمدُ للهِ الكافِي ، سُبْحَانَ الإلهِ الأعلَى. حَسْبُنَا اللهُ و كَفَى ، ما شاءَ الله قضَى. سمعَ الله لِمَنْ دَعَا ، ليسَ مِنَ اللهِ مَلْجَأٌ ، و لا وراءَ اللهِ ملتجَا ، {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً}.
و صل اللهم و سلم و زد و أنعم و بارك على الحبيب المصطفى و آله و صحبه