عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ:
رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ،
فَقَالَ:
“مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟”
قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ،
قَالَ:
“أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُمِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟
تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ
وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ”،
ثُمَّ قَالَ:”تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ”
. أخرجه النسائى