زيارة الأضرحة فريضة من فرائض مذهبهم [انظر روايات ذلك في تهذيب الأحكام للطوسي: 2/14، وفي كامل الزيارات لابن قولويه ص194، ووسائل الشيعة للحر العاملي: 10/333-337.]،
يكفر تاركها [ففي الوسائل “عن هارون بن خارجة عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سألته عمن ترك الزيارة زيارة قبر الحسين عليه السلام من غير علة، فقال: هذا رجل من أهل النار”. (وسائل الشيعة: 10/336-337، كامل الزيارات: ص193).].
وقد عقد لذلك المجلسي بابًا بعنوان: “باب أن زيارته [يعني: زيارة الحسين.]. واجبة مفترضة مأمور بها، وما ورد من الذم والتأنيب والتوعد على تركها” وذكر فيه (40) حديثًا من أحاديثهم [انظر: بحار الأنوار: 101/ 1-11.].
ومن هنا وضعوا لها مناسك كماسك الحج إلى بيت الله الحرام.