ارتكبت هذه المجزرة المروعة سنة 1408هـ كما أشرنا فراح ضحيتها 329 حاجاً ما بين رجل وامرأة، عدا الجرحى، فقد كان الإيرانيون يقومون بمسيرة البراءة من المشركين في صفوفٍ منظمة ويطلقون الهتافات ضد أعداء المسلمين من شرقيين وغربيين ويدعون المسلمين للوحدة في مواجهة هؤلاء الأعداء قائلين: “الموت لأمريكا، الموت لروسيا، الموت لإسرائيل، أيها المسلمون اتحدوا”. “ولما انتهت المسيرة واتجهت الجموع صوب الحرم للزيارة والطواف، إذا بالقوات الوهابية تحاصرهم بإطلاق النار الغزير من الرشاشات والبنادق دون تمييز، فكان هذا الهجوم عدوانا سافرا دون أي مبرر، اللهم إلا الانتقام لأعداء المسلمين والإصرار على منع التعرض لهم ولو بالكلام[1].
[1] لترى في هذا الموضوع ما تقشعر لهوله الأبدان اقرأ كتاب حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، صادر عن اللجنة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان في الخليج والجزيرة العربية، ص 119-143 . وكذلك فهد القحطاني، قصة المذبحة السعودية للحجاج، الصفا للنشر والتوزيع، لندن.
[1] الخطيب، صفحات من تاريخ الجزيرة، ص201 [1] لترى في هذا الموضوع ما تقشعر لهوله الأبدان اقرأ كتاب حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، صادر عن اللجنة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان في الخليج والجزيرة العربية، ص 119-143 . وكذلك فهد القحطاني، قصة المذبحة السعودية للحجاج، الصفا للنشر والتوزيع، لندن.