01 قام الوهابي ( محمد بن عبدالوهاب ) بمصادرة الكتب العلمية التي ازدانت بها مكتبة الحرم المكي ، وفعل مثل ذلك بمكتبة الحرم النبوي ، والمكتبة العامة في الطائف ، وكافة المكتبات الموجودة في الجزيرة وحرقها .
فقد حرق الوهابية المكتبةَ العربية في مكة المكرمة وهي من أنفس مكتبات العالم ، إذ كانت تحوي ستين ألفاً (60,000) من الكتب النادرة ، وحوالي أربعين ألف (40,000) مخطوطة، بعضها مما أملاه النبي صلى الله عليه وسلم وبعضها كتبه الخلفاء الراشدون وسائر الصحابة ، ومنها ما هو مكتوب على جلود الغزلان والعظام والألواح الخشبية والرقم الفخارية والطينية ، كما كانت المكتبة تشكل في جانب منها متحفاً يحتوي على مجموعة من آثار ما قبل الإسلام وبعده.
إن هذا التصرف يبرهن على مدى عدائه للإسلام ، وبذل ما في وسعه لطمس معالمه، وهو تصرف ما يزال الوهابية يمارسونه بأشكال مختلفة ، فهم يحرقون كتب المسلمين التي ترد إلى بلادهم ، ولا تناسب منهجهم وارجع للفائدة لما كتبه الدكتور محمد عوض الخطيب في صفحات من تأريخ الجزيرة العربية الحديث ، دار المعراج للطباعة والنشر ( ص 189) .
02 منع دخول أي كتاب يخالف فكره إلى جزيرة العرب .
03 القيام بحملات تفتيشية مفاجأة لبيوت المواطنين ، والغرض منه التعرف والتجسس على المسلمين هل يقرأون شيئاً يخالف هذا الفكر، ومن وجدوا عنده شيئا من هذا القبيل عزروه بالجلد أو السجن وربما أدى به للقتل .
04 إخلاء المكتبات العامة من كتب الأخلاق (التصوف) وغيرها من كتب العقيدة الأشعرية ، وهي عقيدة كل المسلمين على مر التاريخ .
05 العمل على إزالة أي كتاب أو مقال في صحيفة أو أي شيء يخالف فكرهم في الشبكة الدولية (الانترنت) وقد وظف الوهابيون (500) من الموظفين المختصين لهذه الغاية، ومما قام به هؤلاء خلال تصنيفي لهذا الكتاب:
- اختراقهم لموقع (منتدى الصوفية) وقيامهم بالشكاوى وكافة الضغوطات على الشركة من أجل إغلاقه .
- اختراقهم لموقع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والذي أشرف عليه أنا الفقير راقم هذه السطور …ولكن الله سلم، وقمنا بنقل السيرفرات الى شركة أجنبية .
- سحبهم للجزء المفقود من مصنف عبد الرزاق والذي قام به الدكتور عيسى بن مانع الحميري .
06 عدم إجازة أية رسالة علمية في الجامعات تحمل فيها فكراً غير فكرهم وأكثر رسالة حرية بمنحها الإجازة بالتخرج هي ما كان فيها سب لأحد من أولياء المسلمين وتمجيد لصاحب هذه الحركة .
07 طباعة الكتب التي تحمل فكرهم وتصديره خارج الجزيرة عن طريق عملائهم أو إهدائه للحجاج والمعتمرين .
08 منع أي عالم من العلماء من خارج الجزيرة لا يحمل فكرهم من التدريس في جامعاتهم ومدارسهم وكذلك في الحرمين الشريفين .
09 امتحان أي طالب علم يتقدم بطلب توظيف بسؤاله عن عقيدة التجسيم المعمول بها عندهم ، وهي عقيد ابن تيمية التي تنص على:
- أن الله مستو على العرش بذاته استواء يفيد المماسة والاستقرار .
- إثبات أن الله له حدا وغاية وجهة ومكانا .
- نسبة الجوارح إلى الله تعالى كاليد والوجه والرجل والجنب وغيرها من لوازم المحدثات .
- إثبات الحركة والسكون لله تعالى .
- الاعتقاد بتكفير جميع المسلمين (الأشاعرة) وأنه لا يجوز أكل ذبائحهم وزواج نسائهم وأنه يلزمهم ما يلزم المشركين في كل شيء.
هذه هي أهم البنود التي يمتحنون بها طالب العلم المتقدم بطلب توظيف في أحدى مؤسساتهم العلمية ، فإن أثبت شيئاً منها كما يريدون قوبل بالترحيب والموافقة على الطلب وإلا قوبل عكس ذلك .