قصة المقولة الشهيرة لسيدي ابو الحسن الشاذلي :
” في حميثرا سوف ترى”يقول بن بطوطة عن كرامة أبي الحسن الشاذلي:
«أخبرني “الشيخ ياقوت” عن شيخه أبي العباس المرسي،
أن أبا الحسن الشاذلي كان يحج في كل سنة، ويجعل
طريقه على صعيد مصر، ويجاور بمكة شهر رجب وما بعده، إلى انقضاء الحج، ويزور القبر الشريف، ويعود على الدرب الكبير إلى بلده، فلما كان في بعض السنين، وهي آخر سنة خرج فيها، قال لخادمه: استطحب فأساً وقفة وحنوطاً، وما يجهز به الميت فقال له الخادم: ولم ذا يا سيدي؟ فقال له:
في حميثرا سوف ترى».
” في حميثرا سوف ترى”يقول بن بطوطة عن كرامة أبي الحسن الشاذلي:
«أخبرني “الشيخ ياقوت” عن شيخه أبي العباس المرسي،
أن أبا الحسن الشاذلي كان يحج في كل سنة، ويجعل
طريقه على صعيد مصر، ويجاور بمكة شهر رجب وما بعده، إلى انقضاء الحج، ويزور القبر الشريف، ويعود على الدرب الكبير إلى بلده، فلما كان في بعض السنين، وهي آخر سنة خرج فيها، قال لخادمه: استطحب فأساً وقفة وحنوطاً، وما يجهز به الميت فقال له الخادم: ولم ذا يا سيدي؟ فقال له:
في حميثرا سوف ترى».
حميثرا في صعيد مصر، في صحراء عيذاب،
وبها عين ماء زعاق، وهي كثيرة الضباع.
ويكمل بن بطوطة: «فلما بلغا حميثرا اغتسل الشيخ أبو الحسن، وصلى ركعتين، وقبضه الله عز وجل في آخر سجدة من صلاته، ودفن هناك، وقد زرت قبره مكتوب عليه اسمه ونسبه متصلاً بالحسن بن علي رضي الله عنه».