من أوراد سيدي وشيخي أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه وارضاه :
هذه الصلاة المباركة واسمها : صلاة الأنس
ولها أسرار عجيبة وبركات غريبة
وهي مجربة عند كثير من أهل المعرفة والكمال
من اصحاب هذه الطريقة العلية نفعنا الله بهم
وهي :
ــــــــــــــــــــــــــــ
(( اللهم صل على ألف أُنس إنسان الأزل , بحكمة باء برهان من لم يزل ,
أصل الأشياء الكلية , آدم في حقيقة البداية ,
أثر السر في آثار خفايا المظاهر الخفية , أول الكل في أول الأولوية , إنسان دار الغيب المبرقع بطلسم {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } , و { إنا أعطيناك },
ذات القرب المخاطب بـ “لولاك لولاك لما خلقت الأفلاك” ,
أحمدي الصفات , المتجلي في سماء المعرفة , بظهور مظهر شهادة الرحمن ,
محمدي الذات المدلَى إلى قاب الوحدة , بتجلي موكبي العناية والإحسان , أوحدي المعنى المطرز بطراز الجمال الوحيدي بحقيقة { حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} ,أنوري المحيا ,
المجمل بخلعة حجة بردة فضيلة بينة { وإنك لعلى خلق عظيم } . إمام الأنبياء والمرسلين في جامع جوامع الحكم , والدقائق الرحمانية , المنبسطة سجاجيدها في سدة مجلس الكاف ,
أفضل العالمين المتصدر في رحاب الأسرار , في مركز دائرتي القبول والألطاف ,
المنفرشة بسطها في حومة العز وميدان السعد وروضة الإسعاف ,
أصل السبب في الإيجاد . فالكل منه والكل إليه ,
خزانة الأسرار فالوارد والذاهب عنه وعليه ,
آية { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } ,
آخذ شرف المحبوبية بأعلى الوثائق ,المفتخر بــ {إنا أعطيناك الكوثر },
أول مخاطب بأحلى خطاب { فدنا فتدلى },
أشرف معظم بنصيحة { سبح اسم ربك الأعلى },
أجمل متوج بتاج قرب القرب . فما انفصل عنه القرب ولا نأى ,
أسعد مهيكَل بهيكل مجد {ما كذب الفؤاد ما رأى },
فبحقه يارب
وبحق حرمته وقدره عندك ,
صلني إليك من بابه , وأدخلني عليك من أعتابه, وعرفني سرك بواسطة جنابه ,
وصل عليه وعلى آله وأصحابه , المتأدبين بآدابه ,
واكفني وإخواني والمسلمين هم البعد والهجر , والدين والفقر , والسلطان,
والدهر والأحزان ,
والعسر والشيطان ,
والقهر والزمان ,
وارفع على رأسي ورؤوسهم علِي علم الإقبال والنصر والسعد ,
والفخر والمجد ,والشرف والإحسان ,
وتوفنا عند انتهاء الأجل على الإيمان ,
واختم لنا بخواتم السعادة ,
وارزقنا القرب والفضل والحسنى والزيادة ,
وصل وسلم بجلالك وجمالك على جميع النبيين والمرسلين , وآلهم وصحبهم أجمعين ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , { والحمد لله رب العالمين } . ))
ـــــــــــــــــــــــــ
من كتاب / قلادة الجواهر صفحة (263-264)
هذه الصلاة المباركة واسمها : صلاة الأنس
ولها أسرار عجيبة وبركات غريبة
وهي مجربة عند كثير من أهل المعرفة والكمال
من اصحاب هذه الطريقة العلية نفعنا الله بهم
وهي :
ــــــــــــــــــــــــــــ
(( اللهم صل على ألف أُنس إنسان الأزل , بحكمة باء برهان من لم يزل ,
أصل الأشياء الكلية , آدم في حقيقة البداية ,
أثر السر في آثار خفايا المظاهر الخفية , أول الكل في أول الأولوية , إنسان دار الغيب المبرقع بطلسم {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين } , و { إنا أعطيناك },
ذات القرب المخاطب بـ “لولاك لولاك لما خلقت الأفلاك” ,
أحمدي الصفات , المتجلي في سماء المعرفة , بظهور مظهر شهادة الرحمن ,
محمدي الذات المدلَى إلى قاب الوحدة , بتجلي موكبي العناية والإحسان , أوحدي المعنى المطرز بطراز الجمال الوحيدي بحقيقة { حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم} ,أنوري المحيا ,
المجمل بخلعة حجة بردة فضيلة بينة { وإنك لعلى خلق عظيم } . إمام الأنبياء والمرسلين في جامع جوامع الحكم , والدقائق الرحمانية , المنبسطة سجاجيدها في سدة مجلس الكاف ,
أفضل العالمين المتصدر في رحاب الأسرار , في مركز دائرتي القبول والألطاف ,
المنفرشة بسطها في حومة العز وميدان السعد وروضة الإسعاف ,
أصل السبب في الإيجاد . فالكل منه والكل إليه ,
خزانة الأسرار فالوارد والذاهب عنه وعليه ,
آية { إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر } ,
آخذ شرف المحبوبية بأعلى الوثائق ,المفتخر بــ {إنا أعطيناك الكوثر },
أول مخاطب بأحلى خطاب { فدنا فتدلى },
أشرف معظم بنصيحة { سبح اسم ربك الأعلى },
أجمل متوج بتاج قرب القرب . فما انفصل عنه القرب ولا نأى ,
أسعد مهيكَل بهيكل مجد {ما كذب الفؤاد ما رأى },
فبحقه يارب
وبحق حرمته وقدره عندك ,
صلني إليك من بابه , وأدخلني عليك من أعتابه, وعرفني سرك بواسطة جنابه ,
وصل عليه وعلى آله وأصحابه , المتأدبين بآدابه ,
واكفني وإخواني والمسلمين هم البعد والهجر , والدين والفقر , والسلطان,
والدهر والأحزان ,
والعسر والشيطان ,
والقهر والزمان ,
وارفع على رأسي ورؤوسهم علِي علم الإقبال والنصر والسعد ,
والفخر والمجد ,والشرف والإحسان ,
وتوفنا عند انتهاء الأجل على الإيمان ,
واختم لنا بخواتم السعادة ,
وارزقنا القرب والفضل والحسنى والزيادة ,
وصل وسلم بجلالك وجمالك على جميع النبيين والمرسلين , وآلهم وصحبهم أجمعين ,
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , { والحمد لله رب العالمين } . ))
ـــــــــــــــــــــــــ
من كتاب / قلادة الجواهر صفحة (263-264)