ذكر سالم بن محمد بن سالم بن حميد في كتابه العدة المفيدة في تاريخ حضرموت مانصه: وفي سنة (1224) هـ كان وصول بن قملا وجيوشه من قبائل الدرعية إلى الجهة الحضرمية ، واستولى على الكسور مثل هينن وحوره وحواليها، معه قاضيه سُبيت وفي ذلك الوقت كان المعلم عبد الله بن سعد بن سمير قاضيا “بهينن” من زمن السلطان جعفر بن علي الكثيري ، فبقي هناك فقربه بن قملا وصالح بن قملا القبائل أيحملة السلاح من يافعي ونهدي وشنفري ، وحبسوا له أي أخذ منهم الرهائن ، وهدم غالب رؤوس القبب المبنية على القبور، حتى بلغ إلى قبة نبي الله هود على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام ، ووقع من أقوامه السفك لدماء المسلمين ، وانزعج بسببه البلاد والعباد إلى غاية أن أهل السواد والخلاء – يعني الفلاحين – انتقلوا إلى البلدان والحصون ، خوفا من جيوشه وتعديهم الحدود . اهـ
قلت : فجيوش الوهابية استحلت دم هؤلاء الأبرياء رغم أنهم من العامة ومن الفلاحين ولم تفرق بين الجميع في القتل وإهلاك الحرث والنسل !!؟؟..