وصول القوم بخمس:
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْوَرْدِ (ت قبل 262 هـ): ” وَصَلَ الْقَوْمُ بِخَمْسٍ:
1-بِلُزُومِ الْبَابِ.
2- وَتَرْكِ الْخِلَافِ.
3- وَالنَّفَاذِ فِي الْخِدْمَةِ.
4- وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَصَائِبِ.
5-وَصِيَانَةِ الْكَرَامَاتِ”.
انظر: حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (10/ 315).
***
إيضاح:
1-لزوم الباب : يكون بالمداومة على الطاعة والذكر والاجتهاد في مزيد القرب.
2- وَتَرْكِ الْخِلَافِ : يكون بعدم الجدل، والإنصاف من النفس ، وترك الانتصاف لها.
3- وَالنَّفَاذِ فِي الْخِدْمَةِ: يكون بالتشمير والجد في خدمة الله، والقيام بحقوقه حق القيام، كشأن العبد في خدمة مولاه.
4- وَالصَّبْرِ عَلَى الْمَصَائِبِ: بالتسليم والرضا بقضاء الله وقدره.
5-وَصِيَانَةِ الْكَرَامَاتِ: بعدم التحدث بها ، وشكر الله عليها ، وعدم إظهارها بنفسه منعا للعجب والغرور، بل إن شاء الله أظهرها وإن شاء أخفاها.
عصام أنس الزفتاوى