طُورِ التَّجَلِّياتِ الْإِحْسَانِيَّةِ ﷺ
أي هو – ﷺ – موضع تنزلات الرحمات ومهبطها
كما أن جبل الطور مهبط تجلى الجلال عند سؤال موسى عليه السلام رؤية ربه، فتجلى الله على الطور بالجلال فصار دكا .
ورسول الله ﷺ تجلى عليه بالإحسان، فوسع العالمين علمًا وحلمًا، فصارت مقامات الإحسان من مراقبة ومشاهدة لا تؤخذ إلا منه ﷺ .
شرح الصلوات الدرديرية للإمام الصاوي