قال أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر :
قلت : للربيع بن معوذ .. صِف لِي رسـول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـــ فقال : يا بني لو
رأيته” لرأيت الشمس طالعةً في وَضَحِ النهار -رواه البيهقي
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : (ما رأيت شيئاً أجمل من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه) رواه الترمذي
وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال :(رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان أي ( مضيئة مقمرة ) وعليه حُلَّةٌ حمراء فجعلت أنظر إليه وإلى القمر . فوالله لهو عندي
أحسنُ من القمر) رواه الترمذي
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: (كان رسـول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً , وأحسنهم خلقاً) رواه البخاري
وعن أنس رضي عنه الله قال : (كشف النبي صلى الله عليه وسَـلم سِتْر حُجّرَتِة (في مرض موته) ينظر إلينا وهو قائم كأن وجهه (ورقة مصحف) رواه البخاري
يقول الإمَام النووي رحمة الله تعالى : إذا كان هذا الصفاء والجمال وحسن البشرة في يوم مرضه فكيف كان أيام شبابه وصحته صلى الله عليه وآله وسلم ؟!
وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني
وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ .. النِسَاءُ
خُلِقتَ مُبَرَّءً … مِن كُلِّ عَيّْبٍ
كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ .. كَما تَشاءُ