اخي الحبيب :
- لا تَستَثقِل وِردَك، فهو خَيرُ زَادٍ لك ولا تتعامل مع وِردك اليَومِي على أنَّهُ عَمَل شَاق، وعِبء ثقيل تُريد أن تنتهي منه
! ● بل تعامل معه أنه رِي قَلبِك بِالحَياة والسَّكينة، ونُور البَصِيرَة والهِدَاية.
- أنه مِدَاد حَياتِك بِالخير والبَركة، والتَّوفِيق والسَّعادة،
- أنه اليَنبُوع الأَعظم لِتَرتَوي منه بِحُب الله وخَشيَته، وحُسن الظَّن بِه ورَجَائه،
- أنه مَوْرِدك الذي تُسقَىٰ منه الإِيمَان والأَمَان، ورضا الرَّحيم المنَّان ﷻ.
- أنه وَتَد قَلبِك الذي يتَّكأ عليه لِيثبُت أمام الفِتَن، ويَصمُد به حال المِحَن.
- أنه كَنزك الذي تَغتَرِف منه العِلم والحِكمَة، والتَّخلُّق بِالأخلاق الحَسنة.
- أنه مُؤنِسك ومُرشِدك، ومعلِّمك كيف تُحقِّق لله العِبَادَات القَلبِية،
- أنه صَاحِبك الذي لَن يَخذُلك، وفي القَبر يَنفَعك، ويَوم القِيامة يَشفَع لك ويَرفَعك .
■ القُرآن وما أدراك ما القُرآن ؟!
- والله وبالله وتالله لهُو سَبِيل سَعَادَتك، وكُل خير لَك في دُنيَاك وآخرِتك.
- عرفت فالزم .