كان الفضيل بن عياض رحمه الله قاطعا للطريق .. وكان يعشق جارية، فقصدها يوما متسللا على الجدران، فبينما هو يرتقي الجدران ليصل إلى دارها، سمع تالياً يتلو هذه الآية: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } فقال: يا رب قد آن.
فرجع .. فآواه الليل إلى خرِبة، فإذا فيها رُفقة، فقال بعضهم: ترتحل، وقال قوم: حتى نصبح، فإن فضيلا على الطريق يقطع علينا، فتاب الفضيل وأمَّنهم.
ثم جاور الحرم حتى مات، رحمه الله تعالى (صفة الصفوة)