قيل: كان رجل على معاصي الله تعالى، ثم إن الله أراد به خيرا وتوبة، فقال لزوجته: إني لملتمس شفيعا إلى الله تعالى، فخرج إلى الصحراء فجعل يَصِيح:
يا سماء اشفعي لي ..
يا جبال اشفعي لي ..
يا أرض اشفعي لي ..
يا ملائكة اشفعي لي ..
فأدركه الجهد، فخَرَّ مَغشيا عليه.
فبعث الله إليه ملكا، فأجلسه ومسح رأسه، وقال له: أبشر فقد قبل الله توبتك، قال: رحمك الله، من كان شفيعي إلى الله عز وجل؟
قال: خشيتك شفعت لك إلى الله تعالى.
(كتاب التوابين)