يحكى: عن أبي جعفر محمد بن عليّ بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أنه خرج حاجاً، فلما دخل المسجد الحرام، نظر إلى البيت، فبكى حتى علا صوتُه.
فقيل له: إن الناس ينظرون إليك، فلو رفقت بصوتك قليلاً؟
فقال: ولم لا أبكي! لعلّ الله تعالى ينظر إليَّ برحمة، فأفوز بها عنده غداً.
ثم طاف بالبيت، وصلى خلف المقام، ورفع رأسه من السجود، فإذا موضع سجوده مبْتَلّ بدموع عينيه.