يحكى عن السريِّ بن المغلس السقطي رحمه الله، أنه قال: منذ ثلاثين سنة أنا في الاستغفار من قولي ” الحمد لله ” مَرَّة.
قيل له: وكيف ذلك؟
فقال: وقع ببغداد حريق، فاستقبلني رجل، فقال لي: نجا حانوتك.
فقلت: الحمد لله.
فمنذ ثلاثين سنة وأنا نادم على ما قلت؛ حيث أردت لنفسي خيراً مما حصل للمسلمين
(حلية الأولياء)