سألتُ أستاذي :
كيفَ كانَ الله .. وما كان ..؟
وهل مَعرفة الحقيقة بالإمكان ..؟
فقالَ لي :
كانَ الله وما من شيء مَعهُ ..؛
وعندَ التَجلي تَراهُ كما كان ..”
لاترى معهُ فلك يَدور ولا شمسٌ ولا نجوم ..؛
هو .. ولا شيء غيرهُ .. لا أنس ولا جان .. لازمان … ولامكان .. ”
واحد أحد .. فردٌ صمد ..؛
إن أراد قال كنْ …. فكان ..”
هو ربٌ كريم قد خلقنا للعبادة ..؛
ومن روحه نَفخَ فينا فكان ..”
مَنْ عرفَ نفسه فقد عرفَ ربه ..؛
فهل معرفة حقيقته بالإمكان ؟
بهتكِ الستر من خلفَ سَبعين ألف حجاب ..؛
وكشفَ السر عن مقام الأحدية والواحدية وحرم الاقداس والباب ..”
بنور التوحيد حين يَشرق من صبح الأزل ..؛
على هياكل النور ولمْ يَزل ..”
بجذبات تَصل إليك وإشارات ..”
وبشارات باقية من آل المُصطفى مكتوبة بحروف وكلمات ..”
تذكركم بأن لكم من الله في أيام دهركم نفحات ..”
فتعرضوا لها لعلكم تنالوا بها الرضا والقربات ..”
فقد كان الله وما مِن شيء مَعهُ ..”
كنز مخفياً فأراد أن يعرف فكان ..”
( كانَ الله ولا شيء مَعهُ ، وهو الآن على ما كان ) ..