

♡- كانت نصيحة الصالحين للسالكين والمريدين :-
(لا تنظر إلى الشيخ في نهايته ولكن انظر إليه في بدايته) ؛ لأنه في النهاية يكون حوله الآلاف، وهذا يريد أن يُقبِّل يديه، ومن يقبل رأسه، فينظر المريد إلى ذلك فيضيع، لكن انظر إلى الشيخ في البداية، ماذا كان يصنع؟.

لا بد أن لا يضيع عن الصادقين.
وما ضيع كثير من الأحباب إلا بهذه النظرة ؛ يري الشيخ والجموع حوله، لكن الشيخ لا يري من ذلك شيء، لا يري إلا وجه الله تعالى.


{ إِنَّا لا نُوَلِّي هَذَا مَنْ سَأَلَهُ ولا من حرص عليه }- فتح البارى فى شرح صحيح البخاري عن ابى موسى رضي الله عنه.

والزاهد فيه هو من نوليه، لأنه سيضطر إليه ليرضي الله عز وجل
فضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد