قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي قدس الله سره :
«من ماتَ ولم يتوغل في علمنا هذا مات مصرًّا على الكبائر»،
وقال الشيخ ابن علان الصديقي البكري رحمه الله تعالى في شرحه على «حكم» الشيخ أبي مدين، بعد نقله كلام الشاذلي:
«ولقد صدق فيما قال فأي شخص -يا أخي- يصوم ولا يعجب بصومِه،وأي شخص يصلِّي ولا يعجب بصلاته،وهكذا سائر الطاعات إلا أن تحل عليه عنايَةُ مولاه بمعرِفَةِ آدابِ الخدمة،من مجالسة أطباء القلوب وحلول عنايتهم عليه؛
حتى تمحَق العُجب الذي حَلَّ به من تِلْكَ الطاعات، ولا يعجب بعد ذلك إلا بفضل الله تعالى،
{قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} )
من كتاب / العقود اللؤلؤية لسيدي عبد الغني النابلسي رضي الله عنه