قال:
1- بعدم نجاسة الدّم المسفوح
2- وأنكر الجمع بين الحجر والماء في الاستنجاء وجعله غلوّا في الدّين
3- وأباح مسّ المصحف للحائض
4- وجعل القيء طاهرا
5- والخمر طاهرة
6- وأوجب النّزول على اليدين في الصّلاة
7- ووضع اليدين على الصّدر حال القيام فيها
8- وبدعيّة القبض بعد الرّكوع
9- وبدعيّة التّثويب في الأذان قبل دخول الوقت في الفجر
10- وجعل خطبة العيد واحدة
11- وأوجب الأذان والإقامة على النّساء
12- وأسقط صلاة الظّهر عمّن صلّى العيد
13- وقال ببدعيّة صلاة التّراويح عشرين ركعة
14- وأسقط وجوب الزّكاة في العروض التّجاريّة
15- وحرّم صيام السّبت في غير الفريضة بالإطلاق
16- وجعل استمناء الصّائم لا يفطر
17- وأوجب السّحور
18- وجعل التّنعيم ميقات الحائض
19- وأوجب المبيت في منى في الثّامن
20- وقال بركنيّة صلاة الفجر في مزدلفة
21- وحرمة المحلّق من الذّهب على النّساء
22- وحرمة بيع التّقسيط
23- واشترط الشّهود لصحّة الطّلاق
وهذا ليس تتبّعا لغلطات الشّيخ فإنّها أكثر من هذا بكثير جدّا في الفقه، وفيها ما هو منهجيّ كلّيّ لا مجرّد أخطاء فرعيّة، لكنّ هذا الّذي سردناه هو فيه مخالف لإجماعات محكيّة عن السّلف!
وهذا أهون ما يقع فيه من أراد الاجتهاد بلا آلة، وإذا كانت مثل هذه الأخطاء الفاحشة وقعت من الشّيخ نفسه، فكيف ترى من اقتنع أنّ التّمذهب تعصّب يفعل وهو مقرّ على نفسه أنّ الشّيخ في نظره بحر علوم لا ساحل له وعلّامة بل لعلّه عنده أعلم النّاس؟
بربّكم، نحن المتعصّبون؟! الباخسون النّاس حقوقهم؟ المتصيّدون؟