يقول التابعي هرم بن حيان :
« المؤمن إذا عرف ربه أحبه ، وإذا أحبه أقبل عليه ، وإذا وجد حلاوة الإقبال عليه لم ينظر إلى الدنيا بعين الشهوة » .
ويقول الشيخ أبو يزيد البسطامي :
« الهي ليس بعجيب أن أحبك وأنا العبد العاجز الضعيف المحتاج ، بل العجيب أن تحبني أنت وأنت الرب والمليك الغني » .
ويقول الشيخ سهل بن عبد الله التستري :
« يكفيني من الحب أني لمن تحب محب » .
ويقول الشيخ أبو الحسين النوري :
« إذا أحببت من قبل السبب ، فمحبتك سبب بلا مسبب » .
ويقول الشيخ أبو بكر الواسطي :
« من عرف الله أحبه ، ومن أحبه أطاعه ، ومن أطاعه ، قطع عن قلبه كل ما دونه ، ومن حرم المعرفة ، حرم حلاوة الطاعة ، ومن حرم حلاوة الطاعة ، حرم المؤانسة في الخلوة » .
ويقول الغوث الأعظم عبد القادر الكيلاني :
« إن قتلك بسيف حبه في العاجل ، جعل ديتك في الآجل : (أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ
يُرْزَقُونَ ) .
ويقول الشيخ أحمد الكمشخانوي :
« قال : حرام أن تتصل بالمحبوب ويبقى لك من العالمين مصحوب » .
ويقول الشيخ معاذ بن سهل :
« الحب أصعب ما ركب ، وأسكر ما شرب ، وأفظع ما لقى ، وأحلى ما اشتهى ، وأوجع ما بطن ، وأشهر ما علن » .