قال في لمعة الاعتقاد: ومن السنة الترضي عن أزواج رسول الله ﷺ أمهات المؤمنين المطهرات المبرءات من كل سوء ، أفضلهم خديجة بنت خويلد ، وعائشة الصدّيقة بنت الصدّيق التي برأها الله في كتابه ، زوج النبي ﷺ في الدنيا والآخرة ، فمن قذفها بما برأها الله منه فهو كافر بالله العظيم([1])