قال سيدي الحبيب عمر بن حفيظ حفظه الله :
حقيقة التصوف هو أن يحسن المؤمن العمل بكتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ويتصف بهما تذوقا وتحققا.
️فهو حسنُ الاتباع لسيدِنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وحصول ثمرته مِن محبة الله عز وجل .
ثم شرع في ذكر سمات أهل طريق التصوف وذكر منها:
️العلمُ بالكتابِ والسنةِ.
️اهتمامهم بالقلوب وصفاتها وأعمالها، وتزيينها للحق سبحانه وتعالى، لأنها محل نظره، وذلك مقتضى الإحسان.
️الإخلاص
الصدق
التواضع
️معرفة الفضل لأهله ونبذ الحسد
️كثرة الذكر لله تعالى.
️حسن البيان ونبذ الجدال بغير التي هي أحسن
️مقابلة السيئة بالحسنة والحرص على نفع الخلق والسعي في مصالحهم.
️المحبة، وإيثار الحق تعالى على ما سواه.
واختتم بقوله:
ومعلوم أن كل ما يتناقض مع ماهية التصوف أو سمة من سمات أهل طريقه فليس من التصوف في شيء.
التصوف الذي نريد